BAIT MATAN JAUHAR TAUHID
2- عَلَى نَبِيّ جَاءَ بِالتَّوْحِيدِ - وَقَدْ عَرَى الدِّينُ عَنِ التَّوْحِيدِ
3- فَأَرْشدَ الخَلْقَ لِدِينِ الحَقِّ - بِسَيْفِـهِ وَهَدْيِـهِ لِلـحَـقِّ
4- مُحَمَّدِ الْعَاقِبْ لِرُسْلِ رَبِّهِ - وَآلِـهِ وَصْحِبِـهِ وَحِزْبِـهِ
5- وَبَعْدُ: فَالْعِلْمُ بأَصْلِ الدِّيـنِ - مُحَـتَـمٌ يَحْـتَـاجُ لِلتَّبْيِـيـن
6- لكِنْ مِنَ التَّطْوِيِل كَلَّتِ الْهِمَمْ - فَصَارَ فِيـهِ الاِخْتِصَـارُ مُلْتَـزَمْ
7- وَهـذِهِ أُرْجُـوزَةٌ لَقَّبْتُهَـا:[جوْهَرَةَ التَّوْحِيدِ]. قَدْ هَذَّبْتُهَـا
8- وَاللهَ أَرْجُو فِي الْقَبُولِ نَافِعًا - بِهَا مُرِيدًا فِي الثَّـوابِ طَامِعًـا
9- فَكُلُّ مَنْ كُلَّـفَ شَرْعًـا وَجَبَـا - عَلَيْهِ أَنْ يَعْـرِفَ: مَـا قَـدْ وَجَبَـا
10- لِلّـهِ وَالجَائـزََ وَالمُمْتَنِـعَـا - وَمِـثْـلَ ذَا لِرُسْـلِـهِ فَاسْتَمِـعَـا
11- إِذْ كُلُّ مَنْ قَلَّدَ فِـي التَوْحِيـدِ - إِيمَانُـهُ لَـمْ يَخْـلُ مِـنْ تَـرْدِيـدِ
12- فَفِيهِ بَعْضُ الْقَوْمِ يَحْكِي الخُلْفَا - وَبَعْضُهُـمْ حَقَّـقَ فِيـهِ الْكَشْـفَـا
13- فَقَالَ: إِنْ يَجْزِمْ بِقَوْلِ الْغَيْـرِ - كَفَى وَإِلا لَـمْ يَـزَلْ فِـي الضَّيْـرِ
14- وَاجْزِمْ بِأَنَّ أَوَّلاً مِمَّـا يَجِـبْ - مَعَرِفَـةٌ وَفِيـهِ خُلْـفٌ مُنْتَـصِـبْ
15- فَانْظُرْ إِلَى نَفْسِكَ ثُـمَّ انْتَقِـلِ - لِلْعَالـمَ العُلـوِيِّ ثُــمَّ السُّفْـلِـي
16- تَجِدْ بِهِ صُنْعًا بَدِيـعَ الْحِكَـمِ - لكِـنْ بِـهِ قـامَ دَلِـيـلُ الْـعَـدَمِ
17- وَكُلُّ مَا جَـازَ عَلَيْـهِ الْعَـدَمُ - عَلَيْـهِ قَطْعًـا يَسْتَحِيـلُ الْـقِـدَمُ
18- وَفَسِّرَ اْلإِيمَـانُ: بِالتَّصْدِيـقِ - وَالنُّطْقُ فِيـهِ الخَلْـفُ بِالتَّحْقِيـقِ
19- فَقِيلَ: شَرْطٌ كالْعَمَلْ. وَقِيلَ: بَلْ - شَطْرٌ وَالاسْـلاَمِ اشْرَحَـنَّ بِالْعَمَـلْ
20- مِثَالُ هذَا: الحَـجُّ وَالصَّـلاَةُ - كَـذَا الصِّيَـامُ فَــادْرِ وَالـزَّكـاةُ
21- وَرُجِّحَـتْ: زيَـادَةُ اْلإِيمَـانِ - بِمَـا تَزِيـدُ طَـاعَـةُ اْلإِنْـسَـانِ
22- وَنَقَصُهُ بِنَقْصهَـا. وَقِيـلَ: لاَ - وَقِيـلَ لاَ. خُلْـفَ كَـذَا قَـدْ نُقـلاَ
23- فَوَاجبٌ لهُ: الْوُجُودُ وَالْقِـدَمْ - كَـذَا بَقَـاءٌ لاَ يُشَـابُ بِالْـعَـدَمْ
24- وَأَنَّـهُ لِمَـا يَنَـالُ الْـعَـدَمُ - مُخَالـفٌ بُرْهَـانُ هــذَا الْـقِـدَمُ
25- قِيَامُـهُ بِالنَّفـس وَحْدَانيَّـةْ - مُنَـزَّهًـا أَوْصَـافُـهُ سَـنِـيَّـةْ
26- عَنْ ضِدٍّ أَوْ شِبْهٍ شَرِيكٍ مُطْلَقَا - وَوَالَـدٍ كَـذَا الْوَلَـدْ وَاْلأَصْـدِقَـا
27- وَقُــدْرَةٌ إِرَادَةٌ وَغَـايَـرَتْ - أَمْرًا وَعِلْمًا وَالرِّضَـا كمـا ثَبَـتْ
28- وَعِلْمُهُ وَلاَ يُقَـالُ مُكْتَسَـبْ - فَاتْبَعْ سِبِيلَ الحَقِّ وَاطـرَحِ الرِّيَـبْ
29- حَيَاتُهُ كَـذَا الْكَـلاَمُ السَّمْـعُ - ثُمَّ الْبَصَـرْ بَـذِي أَتَانَـا السَّمْـعُ
30- فَهَلْ لَـهُ إِدْرَاكٌ أًوْ لاَ خُلْـفُ - وَعِنْـدَ قَـوْمٍ صَـحَّ فِيـهِ الْوَقْـفُ
31 - حَـيٌّ عَلِيـمٌ قـادِرٌ مُرِيـدُ - سَمِـعْ بَصِيـرٌ مَـا يَشَـا يُرِيـدُ
32- مُتْكَلِّمٌ ثُـمَّ صِفَـاتُ الـذَّاتِ - لَيْسَـتْ بِغَيْـرٍ أَوْ بِعَيْـنِ الــذَّاتِ
33- فَقُـدْرةٌ بِمُمْـكِـنٍ تَعَلَّـقَـتْ - بِـلاَ تَنَاهِـي مَـا بِـهِ تَعَلَّـقَـتْ
34- وَوَحْدَةً أَوْحِتْ لَهَا وَمِثْـلُ ذِي - إِرَادَةٌ وَالْعِلْـمُ لـكِـنْ عَــمَّ ذِى
35- وَعَمَّ أَيْضًا وَاجِبًا وَالمُمْتَنِـعْ - وَمِـثـلُ ذَا كَـلاَمُـهُ فَلْنَـتَّـبِـعْ
36- وَكُلُّ مَوْجُودٍ أَنِطْ لِلسَّمْعِ بِـهْ - كَذَا الْبَصَـرْ إِدْرَاكُـهُ إِنْ قِيـلَ بِـهْ
37- وَغَيْرُ عِلْمٍ هـذِهِ كمـا ثَبَـتْ - ثُـمَّ الحَيَـاةُ مَـا بشَـيْ تَعَلَّقَـتْ
38- وَعِنْدَنَا أَسْمَاؤُهُ الْعَظِيمَـةْ - كَـذَا صفَـاتُ ذَاتِـهِ قَدِيـمَـةْ
39- وَاخْتِيرَ أَنَّ اسْمَاهُ تَوقِيفِيَّةْ - كَذَا الصِّفَاتُ فاحْفَـظِ السَّمْعْيَّـةْ
40- وَكُلُّ نَصٍ أَوْهَمَ التَّشْبِيهَـا - أَوِّلْـهُ أَوْ فَـوِّضْ وَرُمْ تَنْزِيهَـا
41- وَنَزّهِ الْقُـرْآنَ أَيْ كَلاَمَـهْ - عَنِ الحُدُوثِ وَأحْـذَرِ انِتْقَامَـهْ
42- وَكُلُّ نَـصٍ لِلْحُـدُوثِ دَلاَّ - اِحْمِلْ عَلَى اللَّفْظِ الـذَّي قَـدْ دَلاَّ
43- وَيَسْتَحِيلُ ضِدُّ ذِى الصِّفَات - فِي حَقِّهِ كالْكَوْن فِـي الْجِهَـاتِ
44- وَجَائِزٌ فِي حقِّهِ مَا أَمْكَنَـ - إِيجَادًا إعْدَامًـا كَرَزْقِـهِ الْغِنَـا
45- فَخَالِقٌ لِعَبَدْه وَمَـا عَمِـلْ - مُوَفِّـقٌ لِمَـنْ أَرَادَ أَنْ يَـصِـلُ
46- وَخَـاذِلٌ لِمَـنْ أَرَادَ بُعْـدَهُ - وَمُنْجِـزٌ لِـمَـنْ أَرَادَ وَعْــدَهُ
47- فَوْزُ السَّعِيدِ عِنْدَهُ فِي اْلأَزّلِ - كَـذَا الشَّقُّـيِ ثُـمَّ لَـمْ يَنْتَقِـلِ
48- وَعِنْدَنَا لِلْعَبْدِ كَسْبٌ كُلِّفَـا - بِهِ وَلكِـنْ لَـمْ يُؤَثِّـرْ فَاعْرِفَـا
49- فَلَيْسَ مَجْبُورًا وَلاَ اخْتِيَارَا - وَلَيْـسَ كَـلاًّ يَفْعَـلُ اخْتِيَـارَا
50- فَإِنْ يُثِبْنَا فَبِمَحْضِ الْفَضْلِ - وَإِن يُعَـذِّبْ فَبِمَحْـص الْعَـدْلِ
51- وَقَوْلُهُمْ: إِنَّ الصَّلاَحَ وَاجِبٌ - عَلَيْهِ زُورٌ مَـا عَلَيْـهِ وَاجِـبُ
52- أَلَمْ يَرَوْا إيلاَمَهُ اْلأَطْفَـالاَ - وَشِبْهَهَـا فَـحَـاذِرِ المُـحَـالاَ
53- وَجَائِزٌ عَلَيْهِ خَلْـقُ الشِّـرِّ - وَالْخَيْرِ كالإِسْلاَمْ وَجَهْـلِ الْكُفْـرِ
54- وَوَاجِبٌ إِيمَانُنَـا بِالْقَـدَرِ - وَبِالْقَضَا كما أَتَـى فِـي الْخَبَـرِ
55- وَمِنْهُ أَنْ يُنْظَرَ بِاْلأَبْصَـارِ - لكِنْ بِـلاَ كَيْـفٍ وَلاَ انْحِصَـارِ
56- لِلْمُؤُمِنِينَ إِذْ بِجَائِزْ عُلِّقَتْ - هـذِا وَلِلْمُخْتَـارِ دُنْيَـا ثَبَتَـتْ
57- وَمِنْهُ: إِرْسَالُ جَمِيعِ الرُّسْلِ - فَلاَ وُجُوبَ بَلْ بِمَحْضِ الْفَضْـلِ
58- لكِنْ بِذَا إِيمَانُنَا قَدْ وَجَبَـا - فَدَعْ هَوَى قَوْمٍ بِهِـمْ قَـدْ لَعِبَـا
59- وَوَاجِبٌ فِي حَقِّهِمْ: الأمَانَةْ - وَصِدْقُهُمْ وَضِفْ لَهَـا الْفَطَانَـةْ
60- وَمِثْلُ ذَا تَبْلِيغُهُمْ لِمَا أَتَـوْا - وَيَسْتَحيـلُ ضِدُّهَـا كمـا رَوَوْا
61- وَجَائِزٌ فِي حَقِّهِمْ كاْلأَكْـلِ - وَكالْجِمَاعِ لِلنَّسَـا فِـي الْحِـلِّ
62- وَجَامِعٌ مَعْنَى الذَّيِ تَقَـرَّرَا: - شَهَادَتَا اْلإِسْلاَمِ فَاطْـرَحِ الْمِـرَا
63- وَلَمْ تَكُنْ نُبْـوَّةٌ مُكْتَسَبَـةْ - وَلَوْ رَقَى فِي الْخَيْرِ أَعْلى عَقَبَـةْ
64- بَلْ ذاكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ لِمَنْ - يَشَـاءُ جَـلَّ اللهُ وَاهِـبُ الِمِنَـنْ
65- وَأَفْضَلُ الخَلْق عَلَى اْلإِطْـلاَقِ - [نبِيُّنَـا] فَمِـلْ عَــنِ الشِّـقَـاقِ
66- وَاْلأَنْبِيَا يَلُونَـهُ فِـي الْفَضْـلِ - وَبَعْدَهُـمْ ملاَئِـكَـة ذِي الْفَـضْـلِ
67- هذَا وَقَوْمٌ فَصَّلُـوا إِذْ فَضَّلُـوا - وَبَعْضُ كُـلٍّ بَغْضَـهُ قَـدْ يَفْضُـلُ
68- بِالمُعْجِـزَاتِ أُيـدُوا تَكَـرُّمَـا - وَعِصْمَـةَ الْبَـارِي لِكُـلٍّ حَتِّـمَـا
69- وَخُصَّ خَيْرُ الخَلْقِ أَنْ قَدْ تَمَّمَا - بِـهِ الجَمِـيـعَ رَبُّـنَـا وَعَمَّـمَـا
70- بِعْثَتُـهُ فَشَرْعُـهُ لاَ يُنْـسَـخُ - بِغَيْـرهِ حَتَّـى الـزَّمَـانُ يُنْـسَـخُ
71- وَنَسْخُهُ لِشَـرْعِ غَيْـرهِ وَقَـعْ - حَتْمًـا أَذَلَّ اللهُ مَـنْ لَــهُ مَـنَـعْ
72- وَنَسْخَ بَعْضِ شَرْعِهِ بِالْبَعَـضِ - أَجِزْ وَمَا فِـي ذَا لَـهُ مِـنْ غَـضٍّ
73- وَمُعْجِزَاتُـهُ كَثِيـرَةٌ غُــرَرْ - مِنْهَـا كَـلاَمُ اللهِ مُعْجِـزُ الْبَـشَـرْ
74- وَاجْزِمْ بِمِعْرَاجِ النَّبِي كما رَوَوْا - وَبَرِّئَـنْ لِعَائِشَـةْ مِـمَّـا رَمَــوْا
75- وَصَحْبُهُ خَيْرُ الْقُرُونِ فَاسْتَمِعْ - فَتَابِعِـي فَتَـابِـعٌ لِـمَـنْ تَـبِـعْ
76- وَخَيْرُهُمْ مِنْ وُلِّـيَ الْخِلاَفَـةْ - وَأَمْرُهُـمْ فِـي الْفَضْـلِ كالْخِلاَفَـةْ
77- يَلِيهُـمُ قَـوْمٌ كَـرِامٌ بَـرَرَهْ - عِدَّتُهُـمْ سِـتٌّ تَـمَـامُ الْعَـشَـرَةْ
78- فَأَهْلُ بَـدْرٍ الْعَظِيـمِ الشَّـانِ - فَأَهْـلُ أُحْـدٍ بَيْـعَـةِ الـرِّضْـوَانِ
79- وَالسَّابِقُونَ فَضْلُهُمْ نَصًّا عُرِفْ - هذَا وَفِـي تَعْيِينِهِـمْ قَـدِ اخْتُلِـفْ
80- وَأَوِّلِ التَّشَاجُـرَ الـذَّيِ وَرَدْ - إِنْ خُضْتَ فِيهِ وَاجْتَنِبْ دَاءَ الحَسَـدْ
81- وَمَالِـكٌ وَسَـائِـرُ اْلأَئِـمَّـهْ - كَـذَا أَبُـو الْقَاسِـمْ هُـدَاةُ اْلأُمَّـهْ
82- فَوَاجِبٌ تَقْلِيـدُ حَبْـرٍ مِنْهُـمُ - كَـذَا حكا الْقَـوْمُ بِلَفْـظٍ يُفْهَـمُ
83- وَأَثْبِتَـنْ لِلأَوْلِيَـا الْكَرَامَـةْ - وَمَـنْ نَقَاهَـا فَانْبـذَنْ كَـلاَمَـهْ
84- وَعِنْدَنَا أَنَّ الدُّعـاءَ يَنْفَـعُ - كما مِنَ الْقُـرْآنِ وَعْـدًا يُسْمـعُ
85- بِكُلِّ عَبْدٍ حَافِظُـونَ وُكِّلُـوا - وَكاتِبُـونَ خِيـرَةٌ لَـنْ يُهْمِلُـوا
86- مِنْ أَمْرِهِ شَيْئًا فَعَلْ وَلَوْ ذَهِلْ - حَتَّى اْلأَنِينَ فِي المَرَضْ كما نُقِـلْ
87- فَحاسِبِ النَّفْسَ وَقِلَّ اْلأَمَـلاَ - فَـرُبَّ مَـنْ جَـدَّ لأِمْـرٍ وَصَـلاَ
88- وَوَاجِـبٌ إِيمَانُـنَـا بِالْـمَـوْتِ - وَيَقْبِـضُ الـرُّوحَ رَسُـولُ الـمَـوْتِ
89- وَمَيِّـتٌ بِعُمْـرِهِ مَـنْ يُقْـتَـلُ - وَغَـيْـرُ هــذَا بَـاطِـلٌ لاَ يُقْـبَـلُ
90- وَفِي فَنَا النفْس لَدَى النَّفْخِ اخْتُلِفْ - وَاسْتَظْهَر السُّبْكِى بقَاهَا اللَّـذْ عُـرفْ
91- عَجْبَ الذَّنَبْ كالرُّوحِ لكِنْ صَحَّحَا - الْـمُـزَنِـيُّ لِلْـبِـلَـى وَوَضَّـحَــا
92- وَكُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ قَـدْ خَصَّصُـوا - عُمُومَـهُ فَاُطْلُـبْ لِمَـا قَـدْ لخَصُـوا
93- وَلاَ تَخُضْ فِي الرُّوحِ إِذْ مَا وَرَدَا - نَـصٌّ مِـنَ الشَّـارِعِ لكِـنْ وُجِــدَا
94- لِمَالِـكٍ هِـيَ صُـورَةٌ كالجَسَـدِ - فَحَسْبُـكَ الـنَّـصُّ بِـهـذَا السَّـنَـدِ
95- والْعَقْلُ كالـرُّوحِ وَلكِـنْ قَـرَّرُوا - فِيـهِ خِلاَفًـا فَانْظُـرَنْ مَـا فَسَّـرُوا
96- سُؤَالُنَـا ثُـمَّ عَـذَابُ الْقَبْـرِ - نَعِيمُـهُ وَاجِـبْ كَبَعْـثِ الحَشْـرِ
97- وَقُلْ يُعَادُ الْجِسْمُ بِالتَّحْقِيـقِ - عَـنْ عَـدَمٍ وَقِيـلَ عَـنْ تَفْرِيـقِ
98- مَحْضَيْنِ لكِنْ ذَا الْخِلاَفُ خُصَّا - بِاْلأَنْبِيَـا وَمَـنْ عَلَيْهـمْ نُـصَّـا
99- وَفِي إِعَادَةِ الْعَـرَضْ قَـوْلاَنِ - وَرُجِّـحَـتْ إِعَــادَةُ اْلأَعـيْـان
100- وَفِي الزَّمَنْ قَوْلاَنِ وَالْحِسَابُ - حَـقٌ وَمَـا فِـي حَـقٍ ارْتِيَـابُ
101- فَالسَّيِّئَـاتُ عِنْـدَهُ بِالْمِثْـلِ - وَالحَسَنَـاتُ ضُوعَفـتَ بِالْفَضْـلِ
102- وَبِاجْتِنَابٍ لِلْكَبَائِـرْ تُغْفَـرُ - صَغَائِـرٌ وَجَـا الْوُضُـو يُكَـفِّـرُ
103- وَالْيَوْمُ الآخِرْ ثُمَّ هَوْلُ المَوْقِفِ - حَقٌ فَخَفَّـفْ يَـا رَحِيـمُ وَأَسْعِـفِ
104- وَوَاجِبٌ أَخْذُ الْعِبَادِ الصُّحُفَـا - كمـا مِـنَ الْقُـرْآنِ نَصًّـا عُـرِفَـا
105- وَمِثْلُ هذَا: الْوَزْنُ وَالمِيـزَانُ - فَـتُـوزَنُ الْكُـتْـبُ أَوْ اْلأَعْـيَـانُ
106- كَذَا الصِّرَاطُ فَالْعِبَادُ مُخْتَلِـف - مُـرُورُهُـمْ فَسَـالِـمٌ وَمُنْـتَـلِـفْ
107- وَالْعرْشُ وَالْكُرْسِيُّ ثُمَّ الْقَلَـمُ - وَالْكاتِبُـونَ اللَّـوْحُ كُــلٌّ حِـكَـمُ
108- لاَ لاِحْتِيَـاجٍ وَبِهَـا اْلإِيمَـانُ - يَجِـبْ عَلَيْـكَ أَيُّـهَـا اْلإِنْـسَـانُ
109- وَالنَّارُ حَقٌّ أُوجِدَتْ كالْجَنَّـهْ - فَـلاَ تَـمِـلْ لِجَـاحـدٍ ذِي جِـنَّـهْ
110- دَار خُلُودٍ للسَّعِيـد وَالشَّقِـي - مُـعَـذَّبٌ مُنَـعَّـمٌ مَهْـمَـا بَـقِـى
111- إِيمَانُنَا بَحوْضِ خَيْرِ الرُّسْلِ - حَتْـمُ كمـا جَاءَنَـا فِـي النَّـقْـل
112- يَنَالُ شُرْبًا مِنْهُ أَقْوَامٌ وَفَـوْا - بِعَهْدِهِمْ وَقُـلْ يُـذَادُ مَـنْ طَغَـوْا
113- وَوَاجِبٌ شَفَاعَـةُ المُشَفَّـعِ - [مُحَـمَّـدٍ] مُقَـدَّمًـا لاَ تَـمْـنَـعٍ
114- وَغَيْرُه مِنْ مُرْتَضى اْلأَخْيَارِ - يَشْفَعْ كما قَدْ جَـاءَ فِـي اْلأَخْبَـارِ
115- إِذْ جَائِزٌ غُفْرَانُ غَيْرِ الْكُفْـرِ - فَـلاَ نُكَـفَّـرْ مُؤْمِـنًـا بِـالْـوزْرِ
116- وَمَنْ يَمُتْ وَلَمْ يَتُبْ مِنْ ذنْبِهِ - فَـأَمْـرُهُ مُـفَــوَّضٌ لِـرَبِّــهِ
117- وَوَاجِبٌ تَعَذِيبُ بَعْضٍ ارْتَكَبْ - كَبِيـرَةً ثُـمَّ الْخُـلُـودُ مُجْتَـنَـبْ
118- وَصِفْ شَهِيدَ الحَرْبِ بِالْحَيَاةِ - وَرِزْقَـهُ مِـنْ مُشْتَهـى الجَنَّـاتِ
119- وَالرِّزْقُ عِنْدَ الْقَوْمِ مَا بِهِ انْتُفِعْ - وَقِيلَ لاَ بَـلْ مَـا مُلِـكْ وَمَـا اتُّبِـعْ
120- فَيَرْزُقُ اللهُ الحَـلاَلَ فَاعْلَمَـا - وَيَــرْزُقُ المَـكْـرُوهَ وَالمُحَـرَّمَـا
121- فِي الاِكْتِسَابِ وَالتَّوَكُّلِ اخْتُلِفْ - وَالرَّاجِحُ التَّفْصِيـلُ حَسْبَمـا عُـرِفْ
122- وَعِنْدَنَا الشَّيْءُ هُوَ المَوْجُودُ - وَثَابِـتٌ فِـي الْخَـارِجِ المَوْجُـودُ
123- وُجُودُ شَيْءٍ عَيْنُهُ وَالْجَوْهَرُ - الْفَـرْدُ حَـادِثٌ عِنْدَنَـا لاَ يُنْـكَـر
124- ثُمَّ الذُّنُوبُ عِنْدَنَا قِسْمـانِ: - صَغِـيـرَةٌ كَبِـيـرَةٌ فَالـثَّـانِـي
125- مِنْهُ الْمَتَابُ وَاجِبٌ فِي الْحَالِ - وَلاَ انْتِقَـاضَ إِنْ يَـعُـدْ لِلْـحَـالِ
126- لكِنْ يُجَدِّدُ تَوْبَةً لِمَا اقْتَـرَفْ - وَفِي الْقَبْولِ رَأْيُهُـمْ قَـدِ اخْتَلَـفْ
127- وَحِفْظُ دِينٍ ثُمَّ نَفْسٍ مَالْ نَسَبْ - وَمِثْلُهَا عَقْـلٌ وَعِـرْضٌ قَـدْ وَجَـبْ
128- وَمَنْ لِمَعْلُومٍ ضَـرُورَةً جَحَـدْ - مِنْ دِينِنَا يُقْتَـلُ كُفْـرًا لَيْـسَ حَـدّْ
129- وَمِثْلُ هذَا مَنْ نَفـى لِمُجْمَـعِ - أَوِ اَسْتَـبَـاحَ كالـزَّنَـا فَلْتَسْـمَـعِ
130- وَوَاجِبٌ نَصْبُ إِمَامٍ عَـدْلِ - بِالشَّرْعِ فَاعْلَـمْ لاَ بِحُكْـمِ الْعَقْـلِ
131- فَلَيْسَ رُكْنًا يُعْتَقَدْ فِي الدِّينِ - فَـلاَ تَـزغْ عَـنْ أَمْـرِهِ المُبِيـنِ
132- إِلاَّ بِكُفْرٍ فَانْبِـذَنَّ عهْـدَهُ - فَاللهُ يَكْفِـيـنَـا أَذَاهُ وَحْـــدَهُ
133- بَغِيْرِ هذَا لاَ يُبَاحُ صَرْفُـهُ - وَلَيْسَ يُعْـزَلْ إِنْ أُزِيـلَ وَصْفُـهُ
134- وَأَمُرْ بِعُرْفٍ وَاجْتَنِبْ نَمِيمَةْ - وَغِيـبَـةً وَخَصْـلَـةً ذَمِـيـمَـةْ
135- كالْعُجْبِ وَالْكِبْرِ وَدَاءِ الحَسَدِ - وَكالْمِـرَاءِ وَالـجَـدَلْ فاعْتَـمـدِ
136- وَكنْ كَمَا كانَ خِيَارُ الخَلْـقِ - حَلِيـفَ حِـلْـمٍ تَابِـعًـا لِلْـحَـقِّ
137- فَكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَف - وَكُلُّ شَرٍ في ابْتـدَاعِ مِـنْ خَلَـفْ
138- وَكُلُّ هَدْيٍ لِلنَّبِّي قَـدْ رَجَـحْ - فَمَا أُبِيحَ افْعَلْ وَدَعْ مَـا لَـمْ يُبَـحْ
139- فَتَابِعِ الصَّالِحَ مِمَّـنْ سَلَفَـا - وَجَانِـبِ الْبِدْعَـةَ مِمَّـنْ خَلَـفَـا
140- هذَا وَأَرْجُو اللهَ فِي اْلإِخْلاصِ - مِـنَ الرَّيَـاءٍ ثُـمَّ فِـي الْخَـلاَصِ
141- مِنَ الرَّجِيمِ ثُمَّ نفْسِي وَالْهَوَى - وَمَـنْ يَمِـلْ لِهـؤُلا قَـدْ غَــوَى
142- هذَا وَأَرْجُو اللهَ أَنْ يْمنحَنَـا - عِنْـدَ السُّـؤَالِ مُطْلـقًـا حُجَّتَـنَـا
143- ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّـلاَمُ الدَّائِـمُ - عَلَـى نَـبِـيٍ دَأَبُــهُ المَـرَاحِـمُ
144- [مُحَمَّدٍ] وَصَحْبِـهِ وَعِتْرَتِـهْ - وَتَابِـعٍ لِنَهْـجِـهِ مَــنْ أَمَّـتِـهْ
Terimakasih izin copy
BalasHapusSiaappp
BalasHapusAlhamdulillah bilbarkah🤲
BalasHapus